الصحراء
في كل ليلة أجلس طويلا أناجي طيفك,لعلي أراه...
عله يطل علي من نافذتي أو من أوراقي..
أستدرجه من خلال كتاباتي وصرير القلم بيدي
أشده بكلامي ..
ولكن إلى متى؟؟!
جفت أقلامي من كثرة الكتابة...
وكلت يدي من احتمال القلم.
بت أحسه ثقيلا و جافا كرمال الصحراء.
اعتادت نفسي على الصجراء...
حيث أراها أنما نظرت...أعيشها على مدى سنين عمري,
منذ استطعت تمييز الأشياء وأنا أرى صحراء مقفرة
ونباتات شائكة وأفاع رقطاء وسحال كبيرة...
لا شيئ سوى الموت الأسود.
يخيل إلي أحيانا أنني أستطيع الطيران...
ربما...يوما ما سأطير بعيدا..
ولكن...هل إلى الصحراء من جديد؟؟!!