جوارديولا وبرشلونه والفراري

منذ أن تولى جوسيب جوارديولا قيادة الدفه لفريق برشلونه وإلا أن أوصل الفريق إلى منصات التتويج

والكثير من المتابعين والمشجعين يقللون من قيمة هذا المدرب الصغير الكبير

ويصفونه بالمحظوظ بتفوق فريقه

ويصفون إنجازاته بأنها صنعت له ولم يصنعها بنفسه وأن فريقه قد صنع الإنجازات بدون تأثير منه



فأود أن أضع لمثل أؤلئك هذه الهمسات:

جوارديولا أخذ الدفه والفريق في أسوء حالاته

جوارديولا أستغنى عن أفضل لاعب في العالم لموسمين لأجل تحسين الفريق ونجح (هل سيجرؤ غيره على ذلك؟)

جوارديولا صنع من لاعبين صغار نجوما تتهافت عليهم الأنديه

جوارديولا أبرز عملاق قادم في الدفاع بعد أن كان في دكة مهملات فيريجسون

جوارديولا نفث الغبار وأعاد البريق للكنز الفرنسي الثمين

جوارديولا أصلح عطب ماكنة الأهداف الكامرونية وجعلها أفضل مما كانت على الإطلاق

جوارديولا حسن وطور وأستنسخ مهارات ميسي الإستثنائيه وزرعها في أرجل زملائه اللاعبين فصار بويول وتوريه وإيتو يراوغون ثلاثة لاعبين أو أكثر في أن واحد (من كان يتوقع ذلك؟؟!!)

جوارديولا أستنسخ تمريرات تشافي السحريه وعزز بها قدرات ميسي وزملائه فلا يدري الخصم من أين سيأتي الخطر

جوارديولا منح جميع لاعبي الفريق قلوب أسود بعد أن كانت ممنوحة لرجل واحد في الفريق

جوارديولا صنع العديد من الماكنات التهديفيه على غرار الماكنة الكامرونيه فأن أراد الخصم تعطيل إحداهن سحق بالأخريات

جوارديولا كان طبيبا لا يعالج الإصابات (كعادة الأطباء) بل يقي اللاعبين منها!!

جوارديولا جعل الأهداف الشخصيه تتوافق مع الأهداف الجماعية ويعزز كل منها الأخرى



بإختصار جوارديولا صنع وقدم سيارة فراري عجيبة و فريده من نوعها

تعمل بمحرك ( HEMI ) الجبار وبعجلات سبورت برازيليه فرنسيه وصدامات كتلونيه أصيله تدك كل من يحمله القدر لتصتادم معها وبفرامل ذكيه أفريقية الصنع وحزام أمان كتلوني وتحمل معها قطع غيار ذات كفائه عاليه لتعزيز قدراتها في أوقات الضروره وقائد هذه السيارة ملك يدعى تشافي

مميزات هذه السياره أنها تسير بسرعه هائلة ولا تتوقف إلا في محطات التتويج وتحطم كل من يحاول إيقافها ومنعها من الوصول إلى محطات أهدافها .



بالله عليكم قولوا لي من يستطيع فعل ذلك؟

وهل كان الفريق بتلك الجاهزيه والقوة قبل وصوله؟

هل لا يزال بيب صغير في مجال التدريب؟