يقولون...
المجانين في نعيم
هل ياترى فعلا في نعيم
هل المجنون مسرور و سعيد؟!
طبعاً لن أسأله عن شعوره و أناقشه بما يقول
و انما أفكاري ترسم حروفاً
ربما لو رآها عقلي
لدفنها قبل النشر
فلكلٍ منا طرفٌ من المجانين
اوربما صفات منهم
عندما تضيق دنياي
و لا اجد الخلاص
اشعر و كأن عقلي في اجازة
او لعلّها قيلولة
هل جرّبتم ما أقول؟
أم أن جنونكم لم يسمح لكم بذلك
ربما حينها تكونون في نعيم
ليعود عقلكم مشحوناً بالافكار الجديدة
التي تسطر الحلّ دون عناء
و يأتيكم بأفكار رائعة
طالما بحثتُم عنها
دون جدوى
فهل فعلا هو حل!
أن نجيز عقولنا برهة
علهم يعودون بحلولٍ غريبة بصحتها